وزارة النقل تحتفل بعيد الاستقلال الـ79: الالتزام بالإنجازات ومواصلة البناء والتطوير

عمان – احتفلت وزارة النقل اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، في احتفالية رسمية أقيمت في مبنى الوزارة، بحضور وزيرة النقل المهندسة وسام التهتموني، والأمين العام فارس أبو دية، وموظفي الوزارة والعاملين فيها.

كما شاركت التهتموني في وقت سابق باحتفالات مؤسسة الخط الحديدي الحجازي بمناسبة عيد الاستقلال.

وفي كلمة لها خلال احتفال الوزارة، رفعت الوزيرة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني بهذه المناسبة، مؤكدة أن الاستقلال ليس مجرد مناسبة وطنية، بل هو محطة تأمل واعتزاز بالإنجازات المتحققة في شتى القطاعات، وعلى رأسها قطاع النقل، الذي شهد في السنوات الأخيرة نقلة نوعية بفضل التوجيهات الملكية السامية.

وأشارت الوزيرة إلى أن وزارة النقل، وانطلاقا من قيم الاستقلال وروح المسؤولية، ماضية في تنفيذ مشاريعها الحيوية، مؤكدة أهمية تضافر الجهود وتحمل المسؤوليات من قبل جميع العاملين في القطاع للنهوض به وتحقيق أهدافه الاستراتيجية، بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن.

من جهته، أكد الأمين العام للوزارة، أن هذه المناسبة المجيدة تعكس تضحيات الأردنيين الأوائل الذين صنعوا الاستقلال، مشيرا إلى أن الوزارة كانت وما زالت جزءا أساسيا من مسيرة البناء الوطني، وأنها مستمرة في تنفيذ استراتيجيتها الشاملة لتطوير منظومة النقل البري والبحري والجوي، بما ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي ويواكب تطلعات الدولة الأردنية الحديثة.

وخلال الحفل، كرمت الوزيرة التهتموني عددا من الموظفين المتميزين، وسلمتهم شهادات تقديرية وشكرعلى تفانيهم في العمل وجهودهم الدؤوبة في خدمة القطاع.

وتخلل الحفل فقرات فنية قدمتها فرقة أمانة عمان الكبرى، تضمنت أغان وطنية جسدت مشاعر الفخر والاعتزاز، كما عزفت مقطوعات موسيقية استحضرت رمزية الاستقلال وعمق الانتماء الوطني.

وقد عكست أجواء الاحتفال وحدة الأسرة الوظيفية في وزارة النقل، وروح الالتزام بمواصلة العطاء خدمة للوطن تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.

وفي ختام الحفل، جددت أسرة وزارة النقل عهد الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية، مؤكدة استمرارها في العمل بكل عزم وإخلاص لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في قطاع النقل، وتعزيز مكانة الأردن إقليميا وعالميا.


كيف تقيم محتوى الصفحة؟