تحت رعاية معالي وزيرة النقل المهندسة وسام التهتموني انطلقت في العقبة فعاليات الاحتفال باليوم البحري الأردني الثامن تحت عنوان (الصحة، السلامة، البيئة) صباح يوم أمس السبت العاشر من شباط بحضور عدد من الخبراء والمختصين العاملين في القطاع البحري الأردني، حيث تتخلل الحفل جلسات عمل وعروض تقديمية لأصحاب الاختصاص في هذا المجال بغية الخروج بتوصيات هدفها تطوير وخدمة القطاع البحري.
وأشارت التهتموني من خلال كلمتها التي القتها في افتتاح فعاليات الاحتفال باننا نشهدُ اليومَ انطلاقة اليوم البحريّ الثامن، ونحن نسير بلا توقف في طريق التطوير والتحديث، ومواكبة كل ما هو جديد في وزارة النقل وفي كافة الهيئات والمؤسسات التابعة لها نلتمس توجيهات جلالة القائد الأعلى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، القائد الفذ والمجتهد الذي أوضح خارطة الطريق في عناوين عريضة وجه الحكومة من خلالها للتقدم نحو الأفضل.
وأكدت على أهمية ضرورة اعتماد معايير الجودة ومؤشرات القياس الواضحة، التي تعطي نتيجة مبنية على أسس علمية في القطاع البحري بهدف تعزيز محاور السلامة العامة، وتحسين جودة البيئة البحرية، والتشبيك بين كل القطاعات العامة والخاصة، لضمان مخرجات بشرية مؤهلة وممكنة، وفق خطط مُفصّلة وعملية تستقبل الملاحظات وتعزز التعاون الإيجابي لصالح القطاع البحري والعاملين فيه، وتكون قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
وتضمن اليوم البحري ثلاث جلسات تشاركية مع المعنين من القطاع العام والخاص ناقشوا فيها الصحة والسلامة المهنية على الأرصفة المينائية، وأثر الحوادث على البيئة البحرية وأثر تداعيات الأزمات على البحر الأحمر وخليج العقبة، والخروج بتوصيات بهدف تطبيقيها على ارض الواقع، كما تم تكريم الداعمين القائمين على إطلاق فعاليات الاحتفال.